موضوع تعبير عن مرض كورونا الذي اجتاح العالم منذ نهاية عام 2019م منطلقًا من الصين إلى جميع بقاع العالم مخلّفًا وراءه ما يزيد عن أربعة ملايين إصابة، متسببًا بإغلاق معظم الدول لحدودها وفرض حظر تجول شامل في بعض البلاد وجزئي في بلاد أخرى في محاولات للسيطرة على أعداد انتشاره لحين تمكُّن العلماء من اكتشاف دواء يعالجه، فحتى هذه اللحظة لم يتمكن العلماء من التوصل لدواء لعلاج هذا الفيروس، لذا نوافيكم فيما يلي بموضوع تعبير عن فيروس كورونا المستجد.
عناصر موضوع تعبير عن مرض كورونا
من الخطوات الهامة في موضوع التعبير هي تحديد العناصر التي ستطرح من خلاله، ومن العناصر التي يمكن تناولها في موضوع تعبير عن مرض كورونا هي:
- مقدمة عن مرض كورونا.
- ما هو مرض كورونا.
- أين ظهر فيروس كورونا.
- السبب وراء ظهور فيروس كورونا.
- كيف ينتقل فيروس كورونا.
- ما هي أعراض الإصابة بمرض كورونا.
- هل هناك دواء يعالج مرض كورونا.
- كيف يمكن الوقاية من مرض كورنا.
- خاتمة عن مرض كورونا.
مقدمة تعبير عن مرض كورنا
ينتمي فيروس كورونا المستجد لسلسة فيروسات كورونا المعروفة بتسببها بأمراض تنفسية للبشر، ظهر للمرة الأولى في سوق للمأكولات البحرية في مدينة ووهان الصينية، ويرجح العلماء أنه انتقل من أحد الحيوانات البرية إلى الإنسان. وهذه المرة الثالثة التي يصيب بها فيروس كورونا البشر، فظهر للمرة الأولى في الصين متسببًا بمتلازمة التنفس الحادة الوخيمة وعرف وقتها بـ”سارس”، ثم ظهر للمرة الثانية في المملكة العربية السعودية متسببًا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ويعرف بـ”ميرس”، واليوم ظهر مجددًا ويعرف بـ”مرض كوفيد-19″.
ينتقل مرض كوفيد-19 بين البشر عند طريق المخالطة المباشرة لشخص مصاب أو من خلال التعرض لرذاذ شخص مصاب عن طريق السعال أو العطس وحتى الرذاذ المتناثر خلال التحدث أو عن طريق ملامسة سطح ملوث بها، لكنه لا ينتقل عن طريق الهواء، فقطرات الرذاذ ثقيلة ولا يمكنها البقاء لفترة طويلة في الجو فسرعان ما تسقط على الأرض أو الأسطح المختلفة، لذا يُنصح بتجنب ملامسة العينين والأنف والفم في حال ملامسة أي سطح خارجي، وضرورة غسل اليدين باستمرار وتطهير الأسطح بالكلور المخفف بالماء.
بحث عن مرض كورونا
يتسبب فيروس كوفيد-19 بمجموعة من الأعراض أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية للاستدلال عليه، ومن الأعراض الأكثر شيوعًا بين المصابين:
- سعال جاف.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- إرهاق أو إعياء شديد.
أما الأعراض الأقل شيوعًا والتي تؤثر على بعض المرض دون غيرهم هي:
- احتقان الأنف.
- آلام الرأس.
- التهاب الحلق.
- إسهال.
- طفح جلدي.
- تغير لون أصابع اليدين أو الأقدام.
- فقدان حاسة التذوق والشم.
خاتمة عن مرض كورونا
حتى الآن لم يتمكن العلماء من التوصل لدواء يعالج مرض كوفيد-19، لذا على كل شخص أن يلتزم بالتعليمات التي تنوه عنها منظمة الصحة العالمية واتباع ما تتخذه الدول من تدابير لحماية نفسه وعائلته والتي تتمثل في:
- البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
- عدم التواجد في الأماكن المزدحمة.
- تجنب ملامسة العين أو الأنف أو الفم دون تعقيم.
- غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
- الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر عند التعامل مع أي شخص.
- الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن العامة.
موضوع 2:
بطل عام ٢٠٢٠ على العالم بشكل مختلف، فقد باغت مرض كورونا كل الخطط العالمية باختلاف أنواعها، حيث غير و أوقف، و يتوقع خبراء أنه ما إن تنتهي هذه الأزمة حتى يجد الناس أنفسهم أمام رسم جديد لخريطة العالم اجتماعياً و اقتصادياً..
بدأ الأمر في سوق صغير في مدينة ووهان الصينية، و انتشر بسرعة و قوة حاولت الحكومة إنكارها في البداية، و سرعان ما صار شبحاً مرعباً يهدد الإنسان، و بالتالي عجلة الحياة التي يديرها..
و رغم الجهود الكبيرة في منع انتشار المرض، إلا أن جهود السيطرة بانت داخل الصين و لم تطل حدودها، فمنها وصل المرض بالطائرات و وسائل النقل المختلفة إلى كل أنحاء العالم، و ما إن يدخل بلاد قوم حتى ينتشر كسراب الجراد، يعطل الحياة فيها و يفرض منع التجول و يحصد الأرواح..
و التغيرات جذرية، فأما الاقتصاد فقد انهار في دول محسوبة كأقوى اقتصادات العالم، بالإضافة إلى انهيار أنظمة صحية كانت تتغنى بإمكانياتها في علاج مواطنيها و ارتفاع معدل الحياة فيها، و أما منع التجول فقد استمر لأكثر من ثلاثة أشهر في بعض الدول و طال رمي النفايات خارج المنزل، و أما بالنسبة للوفيات، فالأرقام مشكوك بدقّتها حيث اتُّهمت بعض الدول بتلاعبها بالأعداد المعلنة، لكن الأكيد أنها تجاوزت ٣٠٠ ألف إنسان غالبيتهم كبار السن و أصحاب الأمراض المزمنة و المناعة الضعيفة.
لكن إلى أين يذهب الحجر الذي اعتبر حلاً للحد من انتشار المرض؟
بعد وقت ما، تصبح حاجة البشر للطعام و الشراب أهم من الصحة ذاتها، و بحسب رأي بعض الناس المحجورين، المرض بعيد لكن الجوع و العطش موجود في بيوتهم و بين أولادهم، لذا فإن ترتيب الأولويات يصبح مختلفاً مع الوقت، و لهذا السبب فإن الآراء تتجه للتخفيف و إعادة الأعمال إلى نصابها و إن تطلب تجاوز الأزمة بما يعرف بمناعة القطيع.
و تبقى أسئلة يطرحها من بداية الأزمة علماء الدين و السياسة و الاقتصاد و الطبيعة على حد سواء: هل كورونا مؤامرة سياسية بين الدول الكبرى و دفع ثمنها العالم كله؟ أم أنه غضب من الله على الإنسان من هول ما ظلم و تجبّر؟ أم أنها الطبيعة تظهر انتقامها من البشر للحيوانات و الهواء؟
الموضوع الثاني عن المسجد الأقصى …
إننا إذا أردنا أن نتحدث عن المسجد الأقصى فلن يسعنا صفحة أو صفحتين لأن القدس والأقصى رواية بل بحر من صفحات الجمال والجلال وإن هناك من شرف نحظى به فأشرف الشرف أننا نعيش في هذه الأرض الطيبة المباركة ببركة القدس والأقصى فنحن في جوار مسجد له عمق كبير في قضيتنا .
الحديث عن مكانة المسجد الأقصى في حياة الفرد المسلم حديث مهم يجب أن تعيه له الأفئدة والعقول سيما أن الله عز وجل وعدنا بنصر من عنده في سورة الإسراء قال تعالى : ” فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا (5) ” كما أن هناك الكثير من الأحاديث للنبي عليه الصلاة والسلام تعظم من شأن الصلاة فيه ونصرته كما أنه أوصى الصحابة قبل موته بإكمال مسيرة النصر والتحرير للمسجد الأقصى .
واليوم ومع الظروف التي نعيشها من محاولات الإبعاد المستمرة للمرابطين في الأقصى وعرقلة وصول المصلين إليه للصلاة فيه ومحاولة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وتهويده فإن أقل ما يمكن أن نقدمه للأقصى هو الدعاء وإحياء قضيته قولا وفعلا .
لقد كان إغلاق الأقصى في رمضان الماضي خبرا حزينا في نفوس المسلمين فقد كان الرمضان الأول الذي يغلق فيه المسجد الأقصى في وجه المصلين وقد اعتدنا أن يكون رمضان هو موئل المصلين في الأقصى وإحياء صلاة التراويح والقيام في الأقصى بأعداد غفيرة تصل إلى مئات الآلاف .
وكلما زاد تفريغ الأقصى من المصلين زادت فرصة اقتحامه من قبل المستوطنين وكلما تفردوا أكثر في أداء أعمال الشغب والتهويد والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد للأقصى .
المسجد الأقصى هو بؤرة الصراع الساخنة في صراعنا الأبدي مع اليهود وهو جزء لا يتجزء من عقيدتنا الراسخة فالمسجد الأقصى هو عهدة عمرية وآية قرآنية ووصية نبوية وتحريره وعد نافذ من الله تعالى فإن لم ننصره نحن يستبدل الله عز وجل قوما غيرنا ليعمروه ولينصروه .
نحن نحتاج أن ننصر المسجد لأن نصرته نصرة للإسلام ولأنفسنا فلنكن نحن خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى ، ولنعمر سيرته في بيوتنا وأموالنا وانفسنا ، ونتعلم أسماء قبابه وأبوابه وتاريخه ومعالمه ومساطبه لأن المعرفة هي التي تقود التغيير وما لا نعرفه لا نحبه فكلما ازداد علمنا بالمسجد الأقصى وحضوره في تفاصيل حياتنا كلما مشينا خطوة في طريق النصر وحزنا شرف خدمة بيت المقدس وأكناف بيت المقدس .
- بذلك نكون قد قدمنا لكم من خلال هذا المقال مواضيع تعبير عن مرض كورونا المستجد، موضحين أسبابه وطرق انتقاله والأعراض الشائعة للإصابة به بالإضافة للأعراض الأقل شيوعًا وطرق الوقاية منه.